vendredi 4 avril 2014

بيان القمة العربية بالكويت 26 مارس 2014


أكد قادة الدول العربية أن قمة الكويت كرست أعمالها لتعزيز التضامن العربي لتحقيق نهضة عربية شاملة من أجل الارتقاء بأوضاع الامة العربية وتعزيز مكانتها واعلاء دورها على الصعيد الانساني .
وشدد البيان الختامي للقمة العربية المنعقدة في الكويت اليوم الأربعاء ـ الذي تلاه خالد الجار الله وكيل وزارة الخارجية الكويتي ـ على التزام الدول العربية بما ورد في ميثاق جامعة الدول العربية والمعاهدات والاتفاقيات التي صادقت عليها الدول الأعضاء الرامية الى توطيد العلاقات العربية العربية وتمكين أواصر الصلات القائمة بين الدول.
وأكد البيان الختامي - إعلان الكويت - عزم الدول العربية على إرساء أفضل العلاقات بين الدول العربية عبر تقريب وجهات النظر والتأكيد على أن العلاقات العربية -العربية قائمة في جوهرها وأساسها على قاعدة التضامن العربي بوصفه الطريق الامثل لتحقيق مصالح الشعوب والدول العربية .
وتعهدت الدول العربية بالعمل على وضع حل نهائي للانقاسم عبر الحوار المثمر والبناء وإنهاء كافة مظاهر الخلاف عبر المصالحة والشفافية بالقول والفعل.
وشدد البيان على التزام الدول العربية بتوفير الدعم والمساندة للدول العربية التي شهدت عمليات الانتقال السياسي والتحول الاجتماعي من أجل اعادة بناء الدول ومؤسساتها ،بالإضافة إلى توفير الدعم المادي والفني لتلك الدول بما يمكنها من انجاز المرحلة الانتقالية على نحو آمن لبناء مجتمع يسوده الاستقرار على أسس قيم العدالة الاجتماعية والمساواة.
وشدد على حرص الدول العربية على تعزيز الأمن القومي العربي بما يضمن سلامة الأمة العربية ووحدتها الوطنية، وتمكين قدرة الدول العربية على مواجهة الصعوبات الداخلية التي تمر بها والتحديات الخارجية التي تهدد سلامتها .
وأكد اعلان الكويت، للقمة العربية الخامسة والعشرين على أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للشعوب العربية، مشددا على تكريس كافة الجهود لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو، وذلك وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخاصة القرار رقم 242 و 338 و1397 .. وفي إطار مبادرة السلام العربية وقرارات القمة العربية ذات الصلة، بالإضافة إلى قرارات الاتحاد الأوربي، ولاسيما بيان بروكسل والتي تؤكد جميعها على حل الدولتين وإرساء السلام العادل والدائم في الشرق الاوسط.
ودعا الاعلان ، مجلس الأمن إلى تحمل المسؤوليات والتحرك إلى اتخاذ الخطوات اللازمة ووضع الآليات العملية لحل الصراع الإسرائيلي بكافة جوانبه وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة على أساس حل الدوليتن على حدود عام 1967 وتنفيذ القرارات ذات الصلة بانهاء احتلال اسرائيل للأراضي الفلسطينية المحتلة والانسحاب إلى خط الرابع من يونيو 1967.
وشدد على أن الدول العربية تحمل إسرائيل المسئولية الكاملة لتعثر عملية السلام واستمرار التوتر في الشرق الاوسط ، وعبر عن الرفض المطلق القاطع بالاعتراف باسرائيل كدولة يهودية واستمرار الاستيطان وتهويد القدس والاعتدءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية وتغيير الوضع الجغرافي واعتبارها اجراءات باطلة ولاغية بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واتفاقية جنيف واتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية.
كما أدان اعلان الكويت، الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الاقصى والرفض محاولات الاسرائيلي الانتزاع الولاية الاردنية الهاشمية عنه، وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي واليونكسو بتحمل مسئوليته في الحفاظ على المسجد الأقصى وفقا للقرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن.
وأكد على عدم شرعية المستوطنات الاسرائيلية في الأراضي الفلطسينية المحتلة ونطالب المجتمع الدولي بمواصلة جهوده لوقف النشاط الاستيطاني الاسرائيلي وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة وخاصة قرار رقم 465 لعام 1980 والقرار رقم 497 لعام 1981 اللذان يقضيان بعدم شرعية الاستيطان وضرورة تفكيك المستوطنات القائمة.
ودعا الى احترام الشرعية الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، وثمن جهوده في مجال المصالحة الوطنية وضرورة احترام المؤسسات الشرعية للسلطة الوطنية الفلسطينية المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية والالتزام بوحدة القرار والتمثيل الفلسطيني.
وأكد اعلان الكويت على أن المصالحة الفلسطينية الفلسطينية تمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الاستقلال الوطني، ودعا الى تنفيذ اتفاقية المصالحة الوطنية الموقعة في 4 ـ 5 ـ 2011 .
وعبر عن شكره لجمهورية مصر العربية لرعاية المتواصلة واستمرار جهودها الحثيثة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية ، كما رحب باعلان الدوحة القاضي بتشكيل حكومة انتقالية مستقلة تعمل على التحضير لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.
وشدد على دعم ومساندة مطالب سوريا العادلة في حقها في استعادة الجولان العربي السوري كاملة الى خط الرابع من يونيو عام 67 وطالب المجتمع الدولي بتنفيذ القرارات بهذا الصدد ، كما أكد على رفضه لكل ما اتخذته سلطات الاحتلال الاسرائيلي من اجراءات تهدف الى تغيير الوضع القانوني والطبيعي والديمغرافي للجولان العربي السوري المحتل، واعتبر أي استمرار لاحتلال اسرائيل للجولان تهديد مستمر للسلم والامن في المنطقة والعالم .
وأكد اعلان الكويت عن تضامنه مع لبنان وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي لها بما يحافظ على الوحدة الوطنية اللبنانية وأمنه واستقراره وسيادته على كامل أراضيه، كما يدعم موقف لبنان في مطالبته المجتمع الدولي تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 القائم على القرارين 425 و 426 ووضع حد نهائي للانتهاكات الاسرائيلية على أراضيه.
وأشاد بالدور الوطني للجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في صون الاستقرار والسلم الأهلي ونؤكد على ضرورة تعزيز قدرتهم وتمكينهم من القيام بمهامهم الوطنية، ووجه التحية لصمود لبنان في مقاومة العدوان الاسرائيلي المستمر عليه، وعلى وجه الخصوص عدوان يوليو 2006.
وأكد تضامنه مع الشعب السوري وعلى حقه المشروع في الحرية والديمقراطية والعدل والمساواة واقامة نظام دولة تتمتع فيه جميع المواطنين السوريين بالحق في المشاركة في جميع مؤسساته دون اقصاء او تمييز بسبب العرق او الدين او الطائفة .
وشدد على الدعم الثابت للائتلاف الوطني لقوى الثورة المعارضة السورية بوصفه ممثلا شرعيا للشعب، وطالب النظام السوري بالوقف الفوري لجميع الاعمال العسكرية ضد المواطنين السوريين ووضع حد نهائي لسفك الدماء.
وأدان بشدة المجازر والقتل الجماعي الذي ترتكبه قوات النظام السوري ضد الشعب الأعزل بما في ذلك استخدامها للأسلحة المحرمة دوليا ، ودعا الدول العربية والعالم أجمع الى العمل على نحو حثيث لوقف حمام الدم وانتهاك الحرمات وتشريد المواطنين.
ودعا إعلان الكويت الى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية وفقا لبيان جنيف 1 بما يتيح للشعب السوري الانتقال السلمي لاعادة بناء الدولة وتحقيق المصالحة الوطنية بما يكفل المحافظة على استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها وسلامة ترابها.
كما دعا المجتمع الدولي الى الاسهام بفاعلية على نحو عملي لتحقيق الحل السياسي للازمة السورية ووضع حد نهائي للحرب الدائرة والاقتتال ، كما نوه بجهود الشيخ صباح الاحمد الجابر صباح أمير الكويت ومبادرته لتقديم العون الانساني للاجئين السوريين وتخفيف معاناته والدعم المادي والسخي الذي قدمته الكويت لتحسين الوضع الانساني في سوريا.
و أعرب اعلان الكويت عن التضامن مع الدول الليبية ومساندتها لجهودها في الحفاظ على سيادتها الوطنية واستقلالها ورفض النيل من وحدة أراضيها ودعمها في الأعمال وبناء الدولة بما في ذلك صياغة الدستور وتفعيل المصالحة الوطنية.
ورحب اعلان الكويت، بنتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل في الجمهورية اليمنية، وأكد على احترام وحدة اليمن وسيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شئونه، ودعم تطلعات الشعب اليمني في وحدة وطنه وازدهاره واستقراره في دولة مدنية ديمقراطية قائمة على مبدأ التوافق والشراكة الوطنية والحكم الرشيد.
وأكد اعلان الكويت على دعم القيادة اليمنية السياسية في جهودها الخاصة بالتصدي لاعمال العنف او الاضرار باستقرار امن ووحدة اليمن بالاضافة الى دعم اليمن في حربها على الارهاب .
وأكد اعلان الكويت على الموقف الثابت على سيادة دولة الامارات العربية المتحدة والتأكيد على الإجراءات والوسائل السلمية كافة التي تتخذها دولة الامارات لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة ، ودعا ايران الى الاستجابة لمبادرة الامارات بايجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث من خلال المفاوضات الجادة والمباشرة او اللجوء الى محكمة العدل الدولية.
وأكد الاعلان، الحرص على التضامن الكامل مع جمهورية السودان ودعم سيادته الوطنية واستقلاله ووحدة اراضيه ورفض التدخل في شئونه ، لافتا الى مساندة السودان في جهودها لتنفيذ كافة الاتفاقيات المبرمة بينها وبين جنوب السودان ودعا المجتمع الدولي لانفاذ التعهدات الدولية لسد العجز في الاقتصاد السوداني .
كما رحب بتوقيع اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة بالدوحة 2013 ، واكد على ضرورة انضمام جميع الحركات المتمردة الى اتفاقيات السلام الموقعة حول درافور والانضمام لاتفاق الدوحة.
ورحب اعلان الكويت بالتحسن في عملية الاستقرار السياسي والامني الذي تشهده الصومال ، وتقدير الدور الذي تقوم به بعثة الاتحاد الافريقي وتعاونها مع قوات الحكومة الصومالية لتعزيز الوضع الامني وادانة الاعمال الارهابية الذي تنظمه حركة الشباب ضد الشعب الصومالي وحكومته وضد بعثة الاتحاد الافريقي، داعيا المجتمع الدولي الى تقديم العون للحكومة الصومالية .
وأكد اعلان الكويت، الحرص الكامل على وحدة الوطنية لجمهورية جزر القمر المتحدة وسلامة اراضيها وسيادتها الوطنية ، كما أكد على هوية جزر مايوت القمرية ورفض الاحتلال الفرنسي لها ودعا الحكومة الفرنسية الى السيادة القمرية ، كما حث الدول المانحة العربية والدولية على تقديم الدعم لبرامج التنمية في جزر القمر.
كما رحب بالاتفاق الموقع بين جمهورية جيبوتي واريتريا تحت رعاية قطر ودعم تنفيذ هذا الاتفاق من أجل معالجة جميع القضايا العالقة وتعزيز تضامن العلاقات بين البلدين ، كما أكد على احترام جمهورية جيبوتي وسلامة اراضيها.
وأعرب مجددا عن الايمان الراسخ بالعيش المشترك مع دول الجوار العربي وتعزيز الأمن والسلم الاقليمي على أسس حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية وحل النزاعات بالطرق السلمية والحوار الجاد واعمال مبادىء القانون الدولي ومبادىء الامم المتحدة ذات الصلة باستقلال الدول وسيادتها وحدتها الترابية .
وأكد الحرص على إقامة علاقات وثيقة بين الدول العربية على قاعدة متكافئة وعلى أسس الاحترام المتبادل والحقوق جميع شعوب المنطقة وحقها في الخيار الحر لنظم حكمها وطبعية مؤسساتها وتشريعتها الوطنية.
وأكد على أهمية تعزيز التعاون العربي مع التجمعات الاقليمية من خلال آلية القمة المشتركة مع هذه التجمعات، وقدر جهود أمير الكويت في انجاح القمة العربية الافريقية الثالثة 2013 ، ودعا الى تنفيذ قراراتها وتفعيل الياتها بما يؤدى الى تمكين العلاقات العربية الافريقية .
وأكد اعلان الكويت الحرص الكامل على وحدة الوطنية لجمهورية جزر القمر المتحدة وسلامة اراضيها وسيادتها الوطنية ، كما أكد على هوية جزر مايوت القمرية ورفض الاحتلال الفرنسي لها ودعا الحكومة الفرنسية الى السيادة القمرية ، كما حث الدول المانحة العربية والدولية على تقديم الدعم لبرامج التنمية في جزر القمر.
كما رحب بالاتفاق الموقع بين جمهورية جيبوتي واريتريا تحت رعاية قطر ودعم تنفيذ هذا الاتفاق من أجل معالجة جميع القضايا العالقة وتعزيز تضامن العلاقات بين البلدين ، كما أكد على احترام جمهورية جيبوتي وسلامة اراضيها.
وأعرب مجددا على الايمان الراسخ بالعيش المشترك مع دول الجوار العربي وتعزيز الامن والسلم الاقليمي على أسس حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية وحل النزاعات بالطرق السلمية والحوار الجاد واعمال مبادىء القانون الدولي ومبادىء الامم المتحدة ذات الصلة باستقلال الدول وسيادتها وحدتها الترابية .
وأكد الحرص على اقامة علاقات وثيقة بين الدول العربية على قاعدة متكافئة وعلى أسس الاحترام المتبادل والحقوق جميع شعوب المنطقة وحقها في الخيار الحر لنظم حكمها وطبعية مؤسساتها وتشريعتها الوطنية.
وأكد على أهمية تعزيز التعاون العربي مع التجمعات الاقليمية من خلال الية القمة المشتركة مع هذه التجمعات ، وقدر جهود أمير الكويت في انجاح القمة العربية الافريقية الثالثة 2013 ، ودعا الى تنفيذ قراراتها وتفعيل الياتها بما يؤدى الى تمكين العلاقات العربية الافريقية .