samedi 18 juillet 2015

حسن الجوار: 57 مليون دينار أورو و دولار و ذهب ..........للقتل والدمار....

قل ربي إجعل هذا البلد آمنا وارزق أهله من الثمرات
بذلوا المال وثمين المجوهرات والمكتسبات واتخذوا من النعم التي من الله بها عليهم لتعم النقم واسأل عن حرمة الجوار وما فعلوا بشريعة خير الخلق و وصاياه.
لم يرسلوا الأموال لتشييد المصانع و نشر الخير والشغل و دحر الفقر والخصاصة والتخلف بل لنشر الخراب و تحطيم القدرات.
بدون بترول ولا موارد انكبت أجيال من أجدادنا و آبائنا و توجهت همتهم لبناء المجتمع المتكافئ والمدارس والمنازل والمصحات والجامعات و مد الطرقات و تطوير الكفاءات و الحفاظ على القيم والذوات.
و قد كنا للمجتمع الدولي خير معبر و مجسم لقيم التضامن والدفاع عن المبادئ الإنسانية والأخذ والعطاء والتفتح على الآخر نترع من ثقافاته و حضاراته و دياناته و علومه و خبراته. فأمنا من جاورنا و كنا له سندا و مددا في الخير و أيام الشدائد، فاسأل الساقية عن دمائنا و بنزرت وشهدائنا.
في حين كفر بنعم الله من آتاهم الله خيراته، فبذلوها لبث الرعب والتفرقة والهدم وإراقة الدماء ولجعل ملايين الآمنين في سوريا و العراق واليمن و غيرها من الأسقاع مشردين بلا منازل و لا مدارس و لا مصحات و لا علم ولا معرفة و لا ثقافة غير ثقافة الموت و تدمير المكاسب.
 عن أية مبادئ يتحدثون و أية قيم ينشرون بجهلهم و تصلفهم و تخلفهم وانعدام انسانيتهم فنكثوا العهود وخانوا وانقلبوا على الأهل والعشيرة والأخ والأوطان والصاحب و دمروا المكاسب و زرعوا الحقد فبادلناهم عن حقدهم احتقارنا لما يمثلونه و يعتقدونه و جعلناهم في سلم خلق الله شوائب.
سخر منهم القاصي والداني وساند مشروعهم كل عدو و حاقد و للأمة و مكاسبها موائب. عدم مشروعهم ووبال عليهم وخزي وعار لأهلهم و عشيرتهم وقبيلتهم و من لهم مساند.
بنت الأقوام بكدها رواسخ الأهرامات و شامخ الحصون والمدائن والحضارات و هم مشردون بين العدم وما يصنعون نوائب و حطام و دموع و دماء و خراب و مظالم و حقد على منتسبيهم  وعار و مناكب و سوء عواقب.
حولوا نعم الله على الأمة مأساة و مآتم و أتوا على ما شيد الأولون فجعلوه حطاما و عدم و جهل ومصائب. ضحك الأعداء  من أمة دعيت لتتم مكارم الأخلاق فأتت بالمبيقات فكانت لجهلها و صلفها أتعس أمة أخرجت للناس رثت القيم من جهلها لأعتى الجهالات.