Les Tutsis et Hutus de Métlaoui.
La Tunisie a été de tout temps un point de rencontre de civilisations. Un brassage de peuples et de traditions qui se sont rencontrés, par les vicissitudes de l'histoire de notre pays tri millénaire.
Ce creuset méditerranéen à la croisée des courants d'idées, de cultures, de religions et de diversités enrichissantes n'a jamais été un point d'adversité, mais de compréhension, de tolérance, une terre promise d'entente et de cohésion ancestrale.
De plus, l'indépendance du pays a été recouverte au prix de sacrifices énormes consentis par ses enfants, qui n'ont jamais épargné leur vies comme tribu. Un Etat construit au labeur de générations successives, de leurs souffrances et de leur abnégation à son service, d'une coopération internationale sans faille qui a misé sur l'intelligence et la compétence de son peuple à relever tous les défis.
Notre union nationale forgée, ne peut souffrir d'un régionalisme rétrograde encore moins d'un tribalisme Moyenâgeux.
Notre citoyenneté républicaine confirmée, et notre maturité politique bien marquée par ses jeunes et ses moins jeunes enfants, consacre une symbiose nationale qui s'est brillamment illustrée devant les dernières épreuves endurées par le pays, dans une unité défiant les strates, les sensibilités, les clivages de toute nature, de tout dogme et s'élevant au dessus de tout chauvinisme et de tout régionalisme sectaire.
Hutu et tutsi de Tunisie sortez de votre carcan, la marche du siècle vous a dépassé, vous semblez vivre en dehors du temps en décalage de votre époque de votre nation.
ظر تجوّل جديد في المتلــوي: صندوق متفجرات.. يفجّر مواجهات بين عرشين
RépondreSupprimerتقييمكم لهذا الخبر:
5 4 3 2 1
٭ «الشروق» ـ (مكتب قفصة): صالح عميدي
يبدو ان احداث العنف والتوتر في مدن الحوض المنجمي بقفصة لازالت متواصلة رغم اختلاف المسببات فإن النتائج واحدة عنف وصراع بين الأهالي.
حيث شهدت الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة وكامل يوم أمس الجمعة أحداث عنف بين سكان احد الأحياء بين عرشي «أولاد بويحي» و«الجريدية» تبادل خلالها شباب العرشين المقذوفات الصلبة ودارت بينهم معارك استعملت خلالها آلات حادة أدت إلى تعرض أفراد من القبيلتين إلى اصابات وجرحى بين صفوفهم إضافة إلى عمليات حرق وتخريب طالت بعض المنازل وأحد المقاهي الموجودة وسط المدينة على ملك أحد الأفراد من القبيلتين.
أما أسباب هذه الأحداث الجديدة حسب ما استقته «الشروق» من مصادر عليمة فإنه خلال يوم الخميس استفاق أهالي أحد الأحياء على سماع دوي انفجار داخل منزل قديم كان صاحبه بصدد إعادة بنائه وهو ينتمي إلى قبيلة «الجريدية».
هذا الخبر نقله أحد أفراد قبيلة «أولاد بويحي» إلى أفراد قبيلته معلما إياهم ان قبيلة «الجريدية» بصدد صنع المتفجرات ليستعملوها في الاعتداء على أفراد قبيلة «أولاد بويحي» وهو ما جعلهم يستشيطون غضبا ويتحولون إلى الحي المذكور والذي تسكنه أغلبية من «الجريدية» وقاموا مثلما أسلفنا الذكر بحرق أحد المنازل والاعتداء على أفراد القبيلة الثانية.
وقد نفى بعض أفراد قبيلة «الجريدية» ان يكون صاحب المنزل المقيم بالمستشفى حاليا بعد تعرضه إلى اصابة بعد انفجار صندوق المتفجرات الموجود بأساس المنزل أية نوايا مبيتة ضد جيرانه بل أكدوا ان المنزل قد اشتراه صاحبه «الجريدي» من أحد أفراد قبيلة «أولاد بويحي» وكان هذا الأخير وهو متوفى حصل على هذه المتفجرات من مقاطع شركة فسفاط قفصة ويقوم ببيعها في الجزائر وهذا الصندوق كان قد أخفاه داخل منزله القديم بعد أن أودع السجن على خلفية التهريب.
الوضع يبقى متوترا والصراع مشتعل في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القادمة.
ويذكر أن مواجهات مشابهة.
جدت قبل فترة على خلفية صراعات قبيلة أفضت إلى وفاة شخصين وفرض حالة الطوارئ ومنع الجولان في المدينة ليلا.. وإلى إيقاف عدد من الشبان بتهمة المشاركة في العنف والتحريض على إثارة نعرات عروشية قبل أن يتم تسريحهم لعدم ثبوت الأدلة.
وقد تدخلت فرق مختصة من الأمن وتم غلق منافذ مدينة المتلوي في انتظار إصدار بلاغ حظر التجول.