mardi 3 mai 2011

كرامة الإنسان وأتباع الشيطان


كرامة الإنسان و أتباع الشيطان

لقد اقتضب بلاغ المغرب الشقيق حول مسؤولية الحدث بمطعم"أركانة" بساحة جامع الفنا بمراكش على أنه عمل ارهابي. و لسنا بحاجة لأن تطلع علينا التنظيمات الظلامية ببيان تتبنى فيه هذا العمل الشنيع فالعالم بأقاصيه قد علم منبع الشر و مصدره.

و إن كنا قد استنكرنا، في حينه الخلط بين المفاهيم والإعارة الظالمة بدمج مفهوم الديانة بالإرهاب لتشمل العرق والإنتماء العربي بهذا المفهوم. فلقد أحبطتنا الأحداث المتعاقبة لتبرر هذا التجني.

لم تنمحي من ذاكرتنا عمليات الإحراق و التعدي على الذات البشرية باستعمال ماء النار و زرع الألغام و مؤامرات الإندساس في الهيئات الأمنية و العمليات المنسقة مع من يدعون أنفسهم من عناصر القاعدة بالمغرب العربي، و كل الأشرار المدعين العالمية والمتنكرين لتاريخهم و بني قومهم .

و في حين كان العالم منبهرا باليقظة والإستفاقة الشعبية لتحقيق كرامة المواطن واستعادة حريته في الوطن العربي و ليحتل الإنسان العربي موقعه من الحضارة البشرية الراقية طلع علينا محدودي العقل والايمان منعدمي الضمير بهذا العمل الشنيع ليلحقوا منطقتنا بعصور الهمجية والبربرية و أعمال البدائيين من الوندال والمغول.

إن الإسلام براء من جهل المخربين و عمى الضالين.

وإننا أمام هذه الأفعال اللاإنسانية الحيوانية متضامنون مع أهالي الضحايا ولا نشعر بأي ذرة من الإنتماء مع المعتدين أتباع الشياطين.

و نحن براء مما يعتقدون ولا ندين بما يدينون

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire